تحليل نص ابن رشد "الفلسفة والدين" | فيلوكلوب

فيلوكلوب سبتمبر 27, 2019 سبتمبر 27, 2019
للقراءة
كلمة
1 تعليق
نبذة عن المقال: تحليل نص ابن رشد "الفلسفة والدين"
-A A +A

تحليل نص بن رشد "الفلسفة والدين"

المحور الثالث: لحظات أساسية من تاريخ الفلسفة
المحاور:
·       تعريف الفيلسوف
·       مفاهيم النص
·       سؤال النص:
·       أطروحة النص
·       تحليل الأطروحة (مفاهيميا ومضامينيا)


تعريف الفيلسوف

هو الفيلسوف أبو الوليد محمد بن أحمد بن رشد، عاش ما بين 520-595هـ المواقف ل 1126-1198م. كان فقيها، واشتغل في القضاء. من أهم مؤلفاته: "تفسير ما بعد الطبيعة" ، فصل المقال في ما بين الحكمة والشريعة من اتصال" ، "تهافت التهافت".

مفاهيم النص

الندب/المندوب. حكم شرعي يقابله المكروه
الوجوب/الواجب: حكم شرعي يقابه النهي
الموجودات: مجموع ظواهر الكون
القياس: استدلال عقلي ننتقل فيه من مقدمتين، بينهما حد وسط، إلى نتيجة متضمنة في المقدمتين.
مثال: كل إنسان فان  _ سقراط إنسان   ـ  سقراط فان
النظر البرهاني: أو القياس البرهاني، وهو القياس الأكثر صدقا، وقوة صدقه ناتجة عن قيمة مقدماته.

سؤال النص:

Ø     هل تتوافق الحكمة مع الشريعة؟
Ø     ما العلاقة بين الحكمة والشريعة هل هي علاقة توافق أم علاقة تعارض؟

أطروحة النص:

يؤكد بن رشد على أن الشريعة تدعوا إلى الفلسفة، وأن العلاقة بينهما هي علاقة توافق.

تحليل النص

أولا: مفاهيميا: اعتمد بن رشد معجمين


المعجم الشرعي
المعجم الفلسفي
الشرع  _ الآية القرآنية _ الواجب _ المندوب _ الإعتبار _ القياس الشرعي _ الحق
الصانع _ النظر _ المعرفة _ الموجودات_ القياس العقلي _ فعل الفلسفة
استنتاج:
من خلال تلك المفاهيم نستنتج أن الفلسفة الإسلامية تأثرت بالفلسفة اليونانية

ثانيا: مضامينيا

تعريف الفلسفة بكونها نظر في الموجودات من حيث دلالتها على الصانع.
 كلما كانت المعرفة بالصنعة أتم كانت المعرفة بالصانع أتم.
  تأكيد بن رشد على أن الشرع يدعوا إلى النظر في الموجودات. وبالتالي فالشرع يدعوا إلى الفلسفة.
 النظر في الموجودات واجب.
  يستنتج بن رشد أن الفلسفة لا تضاد الشريعة، بل توافقها وتشهد عليها، حيث يقول: "الحق لا يضاد الحق بل يوافقه ويشهد له".

خلاصة تركيبية

نخلص إلى أن الفلسفة لا تضاد الشريعة، وأن العلاقة بينهما هي علاقة توافق. فالفلسفة ليست إلا نظر في الموجودات، وأن الشرع يدعوا في كثير من الآيات إلى النظر في الموجودات لأنها تدل على الصانع (الخالق)، وبالتي فالشرع يدعوا إلى الفلسفة.
وقد توصل ابن ارشد إلى هذه النتيجة عبر القياس، حيث انتقل من مقدمتين بينهما حد مشترك إلى نتيجة متضمنة في المقدمتين. فإذا كانت المقدمة الأولى هي أن الفلسفة نظر في الموجودات، وكانت المقدمة الثانية هي دعوة الشرع إلى النظر في الموجودات، فإن الحد المشترك هو النظر في الموجودات. وهاتين المقدمتين تتضمنان نتيجة وهي: الشرع يدعوا إلى الفلسفة.
ليخص بن رشد إلى أن الحق لا يضاد الحق بل يوافقه ويشهد عليه، ومعنى هذا القول، أن الحق الأول هو الشريعة، والحق الثاني هو الفلسفة، وأن الشريعة لا تضاد الفلسفة بل توافقها وتشهد عليها. لأن الشرع  يدعوا المسلمين إلى النظر في الموجودات لدلاتها على الصانع، وأن الفلسفة هي التي ستمكن من النظر الحق في الموجودات.


شارك المقال لتنفع به غيرك

فيلوكلوب

الكاتب فيلوكلوب

قد تُعجبك هذه المشاركات

8258052138725998785
https://www.mabahij.net/