منطق التوحيد بين الوحدة والتعدد بقلم، الباحث: سلامة عبيد الزريعي | فيلوكلوب

فيلوكلوب سبتمبر 22, 2019 سبتمبر 22, 2019
للقراءة
كلمة
0 تعليق
نبذة عن المقال: منطق التوحيد بين الوحدة والتعدد بقلم، الباحث: سلامة عبيد الزريعي
-A A +A


منطق التوحيد بين الوحدة والتعدد  
بقلم، الباحث: سلامة عبيد الزريعي
محاور المقالة:
·       أولا: التوحيد والاعتراف
·       ثانيا: التوحيد والحقيقة
·       ثالثا: القوة العليا:
·       رابعا:  المستقبل والبدائل
·       خامسا:  الدين العالمي.
·       سادسا: الاختلافات والحدود
·       سابعا: تعدد الأديان والعداوات


يخيم على عقولنا ونفسيتنا تاريخيا واقع محكوم بعادات وتقاليد وروحانيات وغيبيات رسخت عبر عقود من الزمن أوقعت الإنسان في محطات حتمت عليه خلال مراحل تطور حياته البشرية الالتجاء والاحتكام إلى قوة اكبر منه ادخلها في منظومته الحياتية فأصبح يؤمن بها على أنها الإله الذي لا مثيل له، إليه يلجا في السراء والضراء وكل على هواه وما يؤمن به فهو المثال الذي يعبد ويطاع، وقد ثبت هذا المنطق ـــ إستراتيجية ـــ وما دونها لا شأن لغير ما يؤمن ويعتقد بأنه  الإله الأوحد. ولأجله تسفك الدماء وتدار الحروب.  مهما كانت عليه من مؤاخذات.
للوقوف على قيمة الله كواحد احد ومدى إمكانية وجود اله واحدي وعالمي مهما كانت صفاته كهنوتا أو غيره، وهل من آلهة آخرين ؟  نعكس في تحليلنا وجهة النظر السائلة التي عبر عنها "زيجمونت باومان"[1]. انطلاقا من التساؤلات التالية:
هل الله هو الواحد الأحد؟ وما قيمة وصفه بذلك؟ وهل هناك دين واحدي عالمي وإن لم يكن كهنوتاً واحداً؟ هل يتوقف سفك الدم؟ وما هي حدود مبررات الحرب والانتهاكات التي يمكن أن نبصرها من بعيد في أركان الإيمان وبراجماتيه الكهنوت؟ سننطلق في الإجابة على التساؤلات. منطق التوحيد، الإله الواحد والآلهة المتعددة. بدءا من خطوات منهجية أهمها:

أولا: التوحيد والاعتراف

ينطلق "باومان" من مقولة مبدياً سوء فهمه اتجاهها، وهي "إن ما يسمى بالتوحيد "اليهودي" لم يكن لزمن طويل توحيد إله واحد، بل كان توحيد إله غيور من آلهة أخرى، وإن كان "يهوه" أقوى من الآلهة الأخرى"[2]، دون أن يتأكد ما إذا كان ذلك هو المقصود من المقولة، حيث يرى بأن الصيغة المذكورة تنطوي على تناقض بين التوحيد والاعتراف بوجود آلهة أخرى، سواء أكانوا مغتصبين أو مدعين زائفين[3].   
فالاعتراف يعنى أن الإيمان بالتوحيد لا ينفي وجود آلهة أخرى حتى وان لم نقر بوجودها فهي موجودة، وهذا ما دفع "باومان" إلى إقحام الحقيقة وربطها بالتوحيد، فهي لا تنفصل عن التوحيد وترتبط به بشكل وثيق، التوحيد لا ينفي الاعتراف، ويرتبط أيضا بالحقيقة.

ثانيا: التوحيد والحقيقة

يعتقد "باومان" بأن التوحيد يشبه الحقيقة، فهو مثل الحقيقة إلى حد كبير، فكرة لا أدرية[4]، لا يمكنه العمل إلا في معركة حتى النهاية[5]. "الحقيقة الوحيدة الفريدة بطبيعتها" الصادرة عن تعدد الآراء وضرورة الاختيار بينها، فالإصرار على وحدانية الله يبرهن ضمناً وجود آراء أخرى وعلى وجود نية لتحريمها[6]. فالتشبث بوحدانية الله، هو برهان على وجود أراء مختلفة، وعلى نية مبيتة لتحريم هذه الآراء المختلفة، وهذا ربما يؤدي إلى ما لا يحمد عقباه.
يردد أصحاب الأديان التوحيدية ك"اليهود والمسلمون..." دوماً بأن "أدوناي" أو "الله" هو الواحد الأحد، لأنهم مثل أنصار تعدد الآلهة إلى حد كبير، واعون بأن أناساً آخرين في أماكن أخرى يتخذون آلهة أخرى، فالاختلاف الوحيد بين الموحدين والمشركين هو أن المشركين لا يزعجهم هذا الأمر "فالإخلاص لإله ما لا يتدخل أبداً في الإخلاص لإله آخر، إنه لا يخون إلهاً أو آخر"[7].  



ثالثا: القوة العليا:

يرى "باومان" في حديثه عن الدين بأن الإيمان بقوة عليا يلعب دور الجنس الأقرب، بينما الإيمان بتفرد إله من بين آلهة متعددة مع الإيمان بأن الآلهة الأخرى مغتصبون باطلون، هو الفرق النوعي للتوحيد، فالوعي بوجود أكثر من زاعم للإلوهية لا يتعارض مع الموقف التوحيدي، بل يبرره في واقع الأمر، بل ويبرز أهميته[8].  فلو كان "أدوناي" هو الزاعم الوحيد، (ولو أن كل جيران إسرائيل كانوا يتعبدون في المعبد نفسه مثله). إذن فما قيمة وصفه بأنه "الواحد الأحد" ؟
إن الإيمان هو حجر الزاوية بين المتخندقين كل في مذهبه الراسخ في نظره، فهو إيمان بقوة تلعب دورا محوريا بين كل الاختلافات التوحيدية،  وفي حالة الإيمان بقوة عليا فلا يوجد مبرر للتخندق وراء الإله الواحد والقذف في الآلهة الآخرون ومعاداتها مادامت هناك قوة تجمع الجميع.
إذا كان البعض يعتقد  بأن الأتباع المزعومين للتوحيد يقاتلون مخالفيهم بضراوة. فان "باومان"  يرى بأن كلمة "المزعومين" غير صحيحة ومضلله، فهم أتباع مخلصون كل الإخلاص وليسوا مجرد موحدين "مدعين" للتوحيد عندما يقاتلون مخالفيهم بضراوة[9].   
وقد تحفظ "باومان" على القول "بأن ما يسمى بالتوحيد لم يكن لزمن طويل توحيد إله واحد، بل كان توحيد إله غيور من آلهة أخرى، وإن كان أقوى من الآلهة الأخرى"[10]، متسائلا: كيف تستطيع "أساطير تعدد الآلهة" أن تخلق "رغبة في الثناء على الإله باعتباره[11] مثلاً ؟ وإمكانية استخدام منظومتها التوحيدية لتفسير الرغبة في الهيمنة، والطمع في السلطة بطريقة مشابهة، والتوفيق  بين رغبتها الشديدة في الهيمنة وسياستها الرسمية القائمة على تعدد الآلهة. وأفضت الحروب التوحيدية وأتباع الديانات الأخرى إلى سقوطها[12].  

رابعا:  المستقبل والبدائل

إذا كان هناك من يظن بأن الناس أو بالأحرى الإنسانية اليوم منقسمة إلى كنائس لا حصر لها، لا يستطيعوا الاتفاق على وجود إله متعالي واحد، فان هذا الاعتقاد "الخاطئ" في آلهة قبلية سُينظر إليه باعتباره أحد الافتراضات الكثيرة المشابهة لافتراضات الناس عن الإله الخارج عن حدود العقل والإدراك البشريين[13]. ولكن بمقارنة أفكار غيرهم، فأنهم يكونون مستعدين للقتال، ليس لسفك الدم الأول وحسب بل من دون توقف حتى يدمروا خصمهم[14].  
وهذا يقتضي الاعتصام بقوة واحدة نتعبد اليها جميعا درءا للصراعات والنزاعات وليكن دينا واحدا يجمعنا، دينا عالميا واحدا. نستظل بظله ونقتدي ونسير بهداه لغاية كل الناس بالراحة والاطمئنان وهناء البال. ولكن هل يمكن تحقيق حلم كل إنسان بدين عالمي واحد ؟

خامسا:  الدين العالمي.

يتفق "باومان" وبسعادة بالغة مع المدافعين عن دين واحدي عالمي، حتى وإن لم يكن كهنوتا موحداُ، كما يعتبر ذلك رؤية جميلة، ولكنه في نفس الوقت يبدى تخوفه من هذه الرؤية الباحثة عن دين واحدي وعالمي، نظرا لانخراط هذا الدين في مسائل  كثيرة، فهذه الرؤية تبدو له أقل السيناريوهات واقعية باعتبار أن الدين ينخرط في وظائف كثيرة[15].  

سادسا: الاختلافات والحدود

لقد تمت البرهنة على أن "الحدود لا تُرسم لتأكيد الاختلافات، ولكن لأننا قد رسمنا الحدود، فإننا نجتهد في البحث عن اختلافات، ونصبح على وعي شديد بوجودها، فالاختلافات هي نتائج الحدود، نتاج الفصل"[16]، فالحدود هي ما نفعله نحن باجتهادنا بحثا عن الاختلافات نتيجة ما نقوم بوضعه ورسمه بأنفسنا

سابعا: تعدد الأديان والعداوات

نظرا لتتفاوت الدرجات بين العداوة وتعدد الأديان في مرتبة العدوانية، دفع "باومان" للاستناد على نوعين من المنطق بمثابة إستراتيجيتين مختلفتين بدرجات متفاوتة من العدوانية.  

1. منطق الإله الواحد:  

يعبر هذا المنطق كموقف وإستراتيجية أولى على أن الإله واحد، وتعدد طرق تعظيمه، وهذه الإستراتيجية لا تخلو من المزايا، ومن بينها إمكانية قصر الحروب على "سفك الدم الأول"، ولكن من دون ضمان لضبط النفس[17]. وهذا ما يعكس لحظة التشنج الأولى أو ما يعرف بفورة الدم النابعة من التعصب للمبدأ وما نعبده ونلجأ إليه في دعواتنا وفي تهجدنا اى ما نؤمن به.

2. منطق تعدد الآلهة: ( شمولي )

يخيم على هذا المنطق كإستراتيجية ثانية رؤية أبعد من منطق الإله الواحد، رؤية موشحه بشبح الشمولية وتسير في سياقا أخر، وبمفردات مختلفة، ولكن بحقل دلالي مشابه، علماُ بأن "كارل ياسبرس[18]" ارتعب من فكرة حكومة عالمية، ففي ظل هذه الحالة، لن يكون هنالك من مكان للهروب ولا الاختباء)[19].  
فلم تتوقف الحرب عند سفك الدم الأول ؟ فقد تتعدى للحرب والانتهاكات التي نبصرها في إيماننا ومنفعتنا البراجماتية والكهنوتية
فهذا المنطق كالإستراتيجية يستمد معناه من بديهيات منظومة شمولية للنظام، أي فكرة الخطيئة الملازمة لكل شيء مختلف، ومن ثم افتراض الذنب حتى يثبت "الالتزام بالقواعد والمعايير"، والتوبة عن الخطايا. فالمخالفة نفسها لأنها مخالفة، يجري وضعها وضعاً قبلياً في قفص الاتهام[20].  

3. منطق التنوع والاختلاف ( فضيلة ) 

هذا المنطق أو الإستراتيجية لا ترى في التنوع عيباً بقدر ما تراه فضيلة، وترى أن التعايش المشترك الناجح والمفيد للجميع مع آفاق ممتدة وتجارب ثرية، هو أمر ممكن بسبب تنوع طرق الحياة، وليس بالرغم من تنوعها. فكل له الحق في أن يتخذه إلهه الخاص ما دام هذا الحق لا يجوز على حق غيره في ذلك، أو يتطلب رفض غيره ذلك الحق أو حرمانه منه[21]. وهذا أشبه بفكرة "الوطنية الدستورية بالمعنى الذي حدده "يورجين هابرماس[22]"، وهي وطنية لا تتعارض مع الحق في هوية ذاتية ثقافية (العرق، واللغة، والعادات)، بل توفر أعظم حماية يمكن الاعتماد عليها والوثوق بها[23].  

4. منطق السيولة  ( ال"هنا" والآن )

يعترض "باومان" على الذين يعتبرون بان التنوع عيبا، وأن الاختلافات لا تدل على معنى، معتبرا ذلك أفكارا طائشة وعدمية، ورغم ذلك فانه يتفق في أقل شيء يصبح سائلاً أو يغير لونه تبعاً للسياق وتجربة ال"هنا" والآن[24].الاختلافات لا تصنع فرقاً، بل هي مهمة، ولا تهم ماهية الاختلافات وذلك بشرط أن كل اختلاف قد يحاول التعبير عن نفسه بمفردات مختلفة، من دون الاستهانة بغيريها، بل يؤكد جوانبها المختلفة[25].  
يعتقد "باومان" بان الخلاص من داخل النفس لا يتم من دون اللقاء مع الآخر فكل لقاء مع الأخر ما هو إلا ميلاد للأخلاق، وفي هذا التصور يلتقي "باومان" مع "لفيناس[26]". ويرى "باومان" بان التأملات تشير إلى ما يغوينا تحديدا بكونه لحظة حرية، فالحياة من دون إغواء هي حياة عبودية وروتينا دون أفاق ممكنة وخمولا وحتى الحياة بعد الاستسلام للإغواء هي عبودية كذلك فإذا لم ندرك هذه الحكمة فإننا سنقع في المحظور والضرر[27]. إن حالة الإغواء هي لحظة عابرة من الحرية يسهل إغفالها أو إساءة تفسيرها، فإمكانية الاختيار لازالت حية والباب مفتوحا، سُيقضى الأمر[28].  
يحذر "باومان" من الإغواء لكونه يوظف مفاتن الحرية لكي لا يوقع في الفخاخ، فالحرية كما يقول هي فخ العبودية وهي أشبه بالطريق إلى جهنم المعبد بالنيات الحسنة.
وأخيرا فان دعوة الإله الموجه للإنسانية هي دعوة لاستكمال فعل الخلق وتحويل العالم إلى عالم أخلاقي إنما تؤيدها هبة الإرادة الحرة بكل فوائدها وفخاخها[29]. وتبقى الإرادة هي العامل الحاسم في ردم الهوة بين ما نعتقد بأنه هو الفائدة الوحيدة والصحيحة وما دونها يستحق الجزر، فالهبة الحرة للإرادة بكل ما تحمل وينصب إليها للإطاحة،  تبقى الإرادة هي الوسيلة الوحيدة لتشييد عالم أخلاقي تذوب فيه كل الأحقاد.

بقلم: سلامة عبيد الزريعي /  باحث في الفلسفة  [30]



[1]  زيجمونت باومان (1925م ـــ 2017م )، احد علماء الاجتماع والمفكرين الغربيين المعاصرين، عاش متنقلا قبل أن يستقر في انجلترا منذ العام 1971م عقب إرغامه على الخروج من بولندا في عملية تطهير نظمها البوليس السري الشيوعي. غادرت عائلته للاتحاد السوفيتي بعد الغزو الألماني عام 1939م. اتخذ موقف نقدي من الحداثة الغربية... وقد كان أكثر المنظرين الاجتماعيين، وتميز بإنتاجه الفكري المميز، ناشرا 57 كتابا وأكثر من مائة مقالا معظمها تتناول تيمات شائعة كالحداثة، وما بعد الحداثة، وحول الاستهلاك، والثقافة ، والشر، والخوف، والحرية، والرقابة، والأخلاق، وفن الحياة...، وهو من سك مصطلح الحداثة السائلة لوصف الطبيعة المتقلبة والمتغيرة دوما لحياة ما بعد الحداثة.
[2]  يقصد "باومان" بصاحب النص، "بول فين" كما يقصد  "باومان" أيضا، بالتوحيد، التوحيد اليهودي، والإله الغيور هو "يهوة" أقوى من الآلهة الأخرى،  عن الله والإنسان
 [3] زيجمونت باومان وستانسواف أوبيرك، عن الله والإنسان، تر، حجاج أبو جبر، الشبكة العربية للأبحاث والنشر، بيروت، ط1، 2018م
[4]  اللاأدرية ترجمة لكلمة agnosticisme، وهي توجه فلسفي يؤمن بأن القيم الحقيقية للقضايا الدينية أو الغيبية غير محددة ولا يمكن تحديدها، خاصة قضية وجود الله، وهي بذلك تعليق للإيمان، فالشخص اللاأدري لا يؤمن ولا يكفر بالذات اللالاهية، بل ينشغل بالإنسان ومصيره في هذا العالم، ويقف موقفا وسطا بين نزعة الشك المطلق ونزعة القطع الجازم، فلا ينكر مواقف الآخرين إنكارا تاما، ولا يصر على مواقفه إصرارا عنيدا، وإنما يعلق الحكم من دون إثبات أو إنكار.( المترجم، نقلا عن: الموسوعة العربية، مج11، ص748) نقلا عن، راجع: عن الله والإنسان،. ص09 عن الله والإنسان
[5] المصدر نفسه
[6]  المصدر نفسه
[7]  المصدر نفسه
[8]  المصدر نفسه
[9]  المصدر نفسه
[10]  يقصد "باومان" بصاحب النص، "بول فين" كما يقصد  "باومان" أيضا، بالتوحيد، التوحيد اليهودي، والإله الغيور هو "يهوة" أقوى من الآلهة الأخرى،  عن الله والإنسان، ص 36
[11]  "باومان" يقصد "أساطير الإسلام"، رغبة محمد والخلفاء في الهيمنة، و"الأساطير الإمبراطورية الرومانية" والطمع في السلطة بطرق مشابهة، وما أفضت إليه من حروب على غرار حروب روما التوحيدية ضد الهراطقة وأتباع الديانات الأخرى إلى سقوطها.
[12]  المصدر نفسه
[13]  المصدر نفسه
[14]  المصدر نفسه
[15]  المصدر نفسه
[16]  فريدريك بارت، وهو أحد أعظم الانتروبولوجيين حكمة، هو من برهن على هذه الاختلافات والحدود في القرن العشرين.
[17]  المصدر نفسه
[18] كارل تيودور ياسپرز(Karl Jaspers) (1883 ـ 1969) هو فيلسوف وجودي ألماني من القرن العشرين، اعتقد أن الفلسفة ليست مجموعة من المبادئ، ولكنها عمل يستطيع أن يدرك الأفراد من خلاله طبائعهم. وكتب كتبًا عديدة عن كبار الفلاسفة في الماضي. إلا أنه لا يهتم ـ أساسًا ـ باستنتاجات الفلاسفة، لأنه يعتقد أن جميع المضامين والاستنتاجات الفلسفية غير مهمة. ويري بدلاً من ذلك أن دراسة الفلاسفة الآخرين وسيلة للحفز على التفكير العميق، حتى نضطر إلى الاستغراق في عملية التفلسف. https://www.marefa.org
[19]  المصدر نفسه
[20]  المصدر نفسه
[21]  المصدر نفسه
[22] يورغن هابرماس (بالألمانية: Jürgen Habermas) (1929 - ) فيلسوف وعالم اجتماع ألماني معاصر يعتبر من أهم علماء الاجتماع والسياسة في عالمنا المعاصر. ولد في دوسلدورف، بألمانيا. يعد من أهم منظري مدرسة فرانكفورت النقدية له أزيد من خمسين مؤلفا يتحدث عن مواضيع عديدة في الفلسفة وعلم الاجتماع وهو صاحب نظرية الفعل التواصلي. 
[23]  المصدر نفسه
[24] المصدر نفسه
[25]  المصدر نفسه
[26]   إيمانويل ليفيناسM فيلسوف فرنسي من أصل لتواني (1906-1995)، تمحورت فلسفته حول سؤال الأخلاق والميتافيزيقا.درّس في عدة جامعات آخرها جامعة السربون بفرنسا. أصدر عشرات المؤلفات والدراسات والمقالات، من أهمها: "نظرية الحدس في فينومينولوجيا هوسرل"(1930)، و"الزمان والآخر"(1980)، و"الله والموت والزمان" (1995)، "قراءات تلمودية جديدة"(1996). وغيرها من المؤلفات. راجع: مؤسسة مؤمنون بلا حدود،https://www.mominoun.com
[27]  المصدر نفسه
[28]  المصدر نفسه
[29] المصدر نفسه

شارك المقال لتنفع به غيرك

فيلوكلوب

الكاتب فيلوكلوب

قد تُعجبك هذه المشاركات

إرسال تعليق

0 تعليقات

8258052138725998785
https://www.mabahij.net/