استياء اتجاه امتحان توظيف أساتذة مادة الفلسفة
عبر مجموعة المتبارين في اجتياز مباراة توظيف أساتذة لمادة
الفلسفة، عن استياءهم اتجاه الامتحان الكتابي من حيث مضمونه، وخاص الامتحان
المتعلق بمادة التخصص. وكان هذا الاستياء نتيجة أمرين:
الأول: عدم وجود صلة بين توصيفات المجالات المضمونية و موضوع الامتحان؛
إذ جاء في الوصيفات أن موضوع الامتحان سيكون مرتبطا ب: تاريخ الفلسفة، قضايا
وإشكالات فلسفي، الفلسفة وأنماط التفكير الأخرى، المذاهب والاتجاهات الفلسفية.
ليتفاجأ المتبارون بأن موضوع الامتحان هو قضية الشغل، وهو موضوع من مواضيع مستوى
الأولى باكالوريا.
الثاني: لجوء عدد من المتبارين إلى الغش، وهو سلوك يطرح ألف
سؤال، ويفتح أكثر من نقاش، إذ كيف يعقل لأستاذ الغد أن يعتمد الغش ليجتاز امتحان
التعليم، ليربي الناشئة على مكارم الأخلاق. ولم يكن هذا السلوك حبيس مادة الفلسفة،
بل شمل تخصصات أخرى. وهنا يمكن أن نطرح سؤال : أين يكمن الخلل؟ وكيف يمكن الخروج
من أزمة القيم هاته، والتي أصبح تنخر نظامنا التعليمي؟
0 تعليقات