اثار تكليف أستاذ لمادة الفلسفة بتدريس مادة التربية الإسلامية حفيظة المهتمين بالشأن التربوي عامة، وأساتذة مادة الفلسفة ومفتشيها خاصة. ويأتي هذا التكليف تحت دريعة المواد المتآخية، إذ صدرت مذكرة تلزم المدرس بتدريس مادة أخرى غير مادة تخصصه في حالة الخصاص.
وقد أثار هذا التكليف استياء وسخرية من جانب الأساتذة "أطر الأكاديميات" إذ اعتبروه من نتائج وسلبيات "التوظيف بالتعاقد"، باعتبار ان الأستاذ المكلف هو أحد "الأستاذة أطر الأكاديميات"
كما أثار هذا التكليف حفيظة المهتمين بتدريس، ونورد هنا بيانا نشره الكاتب الوطني للجمعية المغربية لمدرسي الفلسفة الأستاذ عبد الكريم سفير على صفحة الجمعية على منصة فايسبوك:
الجمعية المغربية لمدرسي الفلسفة تطالب بإلغاء مذكرة المواد المتآخية وسد الخصاص في أطر التدريس بتوظيف الأساتذة وليس باللجوء إلى الحلول الترقيعية.
0 تعليقات