الأَنْتَـرْنَتْ وَ فَـسْـخُ اُلصِّــفَةِ تَأْلِيفُ لطـفـي خـير الله (تونس)

فيلوكلوب فبراير 04, 2020 فبراير 04, 2020
للقراءة
كلمة
0 تعليق
نبذة عن المقال: الأَنْتَـرْنَتْ وَ فَـسْـخُ اُلصِّــفَةِ تَأْلِيفُ لطـفـي خـير الله
-A A +A

نبذة عن الكتاب بقلم الكاتب لطفي خير الله


هَذَا اُلْكِتَابُ "الأَنْتَرْنَتْ وَفَسْخُ اُلصِّفَةِ" كُنَّا قَدْ أَتْمَمْنَاهُ اُلإِتْمَامَ اُلْمُسْتَوْفِيَ مُنْذُ سَنَةٍ وَمَعَهَا نِصْفُهَا. وَنُقَدِّرُ الآنَ أَنَّهُ  قَدْ صَارَ وَاجِبًا أَنْ لاَ يَدُومَ مَنْعُهُ عَنْ كُلِّ مُسْتَرْشِدٍ طَالِبٍ لِلْفَائِدَةِ مَمَّنْ لَمْ تُبَايِنْهُ اُلْبَصِيرَةُ كُلُّهَا، وَلَمَّا يَزُلْ عَنْهُ وَإِنْ سُؤْرٌ مِنْ لُبٍّ. وَ اُلْمُصَنَّفُ إِنَّمَا هُوَ بَحْثٌ فَلْسَفِيٌّ غَيْرُ خَالٍ مِنْ مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ لَطِيفَةٍ، فِي سِرِّ هَذَا الإِبْدَاعِ اُلْمُسَمَّى "الأَنْتَرْنَتْ"، وَفِي تَوَابِعِهِ اُلْكَوْنِيَّةِ وَاُلنَّفْسِيَّةِ وَالإِنْسَانِيَّةِ اُلْمُهْلِكَةِ إِهْلاَكًا هَائِلاً عَظِيمًا.


فهرس الكتاب 


مُقَدِّمَةٌ
 أ) حَقِيقَةُ اُلصِّفَةِ وَشُرُوطُهَا وَفِي نَشْأَتَيِ الإِنْسَانِ
 ب) اُلْخَاصَّةُ اُلْكُبْرَى لِلأَنْتَرْنَتْ وَفِي أَنَّهُ يَتْبَعُهَا لَوَازِمُ عَظِيمَةٌ
اُلْبَابُ الأَوَّلُ : الانْتَرْنَتْ وَصُورُ اِنْفِسَاخِ اُلصِّفَةِ
اُلْفَصْلُ الأَوَّلُ : الانْتَرْنَتْ وَالانْسِلاَخُ مِنَ اُلْمَكَانِ
 أ) اُلْخَاصَّةُ اُلْكُبْرَى لِلْوَاقِعِ وَمَا يَتْبَعُهَا، لَهُ فِي نَفْسِهِ، وَلِلإِنْسَانِ
 ب) نِظَامُ اُلْوَاقِعِ إِلَى اُلْمُسْتَعْمِلِ لِلْحَاسُوبِ اُلْمَرْمُوزِ لَهُ بِزَيْدٍ إِذَا كَانَ اُلْحَاسُوبُ غَيْرَ ذِي فَحْوًى
 ج) نِظَامُ اُلْوَاقِعِ إِلَى زَيْدٍ إِذَا كَانَ اُلْحَاسُوبُ مَوْصُولاً بِالانْتَرْنَتْ
  1) اِنْسِلاَخُ زَيْدٍ مِنَ اُلْوَاقِعِ إِذَا كَانَ طِفْلاً
  2) اِنْسِلاَخُهُ إِذَا كَانَ فَتًى شَابًّا
  3) اِنْسِلاَخُهُ إِذَا كَانَ كَهْلاً أَوْ شَيْخًا

اُلْفَصْلُ الثَّانِي : الانْتَرْنَتْ وَانْكِشَافُ الأَشْيَاءِ
 أ) لاَزِمُ الاِنْكِشَافِ اُلأَوَّلِ انْكِشَافِ كُلٍّ عَلَى كُلٍّ، وَهْوَ وِحْدَةُ اُلْهِمَّةِ وَاُلْقَصْدُ إِلَى مِثَالٍ وَاحِدٍ أَجْوفَ
 ب) لَوَازِمُ الاِنْكِشَافِ اُلثَّانِي اِنْكِشَافِ كُلٍّ لِكُلِّهَا
  1) لاَزِمٌ أَوَّلٌ : اِنْفِكَاكُ اُلظُّهُورِ مِنَ اُلْكَوْنِ
  2) لاَزِمٌ ثَانٍ : فَسَادُ اُللُّغَةِ
  3) لاَزِمٌ ثَالِثٌ : فَسَادُ اُلْمَدْلُولِ
 ج) لاَزِمُ الاِنْكِشَافِ اُلثَّالِثِ اِنْكِشَافِ كُلِّهَا لِكُلٍّ
  1) كَيْفَ أَنَّ عُلُوَّ اُلْكَثْرَةِ مُبْطِلٌ لِلْفَضْلِ وَاُلاِخْتِصَاصِ
  2) اُلأَثَرُ اُلْمَذْمُومُ اُلأَوَّلُ اُلْعَائِدُ عَلَى اُلْمِثَالِ اُلْمُخَالِطِ
  3) اُلأَثَرُ اُلْمَذْمُومُ اُلثَّانِي اُلْعَائِدُ عَلَى اُلْمِثَالِ اُلْمُطَّلِعِ
اُلْفَصْلُ الثَّالِثُ : الانْتَرْنَتْ وتَدَاخُلُ الأَمْكِنَةِ
 أ) كَيْفَ أَنَّ شَكْلِيَّةَ اُلْعَالَمِ إِنَّمَا هِيَ تَابِعَةٌ لِحُكْمِ اُلْبُعْدِ فِي مَعْرِفَةِ أَحَدِ اُلْمَكَانَيْنِ لِحَوَادِثِ الآخَرِ
 ب) فِي أَنَّ الانْتَرْنَتْ هِيَ مُبْطِلَةٌ لِهَذَا اُلْحُكْمِ، وَبِبُطْلاَنِهِ يَمِيلُ اُلْعَالَمُ إِلَى اُلْكَوْنِ نُقْطَةً وَاحِدَةً
اُلْفَصْلُ الرَّابِعُ : الانْتَرْنَتْ وَفَنَاءُ التَّارِيخِ
 أ) حَقِيقَةُ اُلنَّشْأَةِ اُلزَّمَنِيَّةِ وَفِي أَنَّهَا ذَاتُ أَصْلٍ نَفْسَانِيٍّ
 ب) مَعْنَى كَوْنِ الأَمْرِ زَمَنِيًّا، وَفِي قِسْمَيْهِ : الأَمْرِ الزَّمَنِيِّ الظَّاهِرِيِّ وَالأَمْرِ الزَّمَنِيِّ اُلْبَاطِنِيِّ، وَفِي اُلْفَرْقِ بَيْنَ تَأْلِيفَيْهِمَا
 ج) بَيَانُ كَيْفَ أَنَّ الانْتَرْنَتْ هِيَ مُفْنِيَةٌ لِلتَّارِيخِ مِنَ اُلْوَجْهِ اُلْمُتَعَلِّقِ بِاُلزَّمَنِيَّةِ الظَّاهِرِيَّةِ
  1) ذِكْرٌ لِلصُّورَةِ الَّتِي يَكُونُ بِهَا لِلنَّفْسِ إِنْشَاءٌ لِلْحَقِيقَةِ الزَّمَنِيَّةِ بِقِسْمَيْهَا
  2) تَخْصِيصُ اُلْقَوْلِ فِي الإِنْشَاءِ اُلْمُتَعَلِّقِ بِاُلْحَقِيقَةِ اُلزَّمَنِيَّةِ الظَّاهِرِيَّةِ اِعْتِمَادًا عَلَى مِثَالِ زَيْدٍ اُلْمُصَادَفِ عَلَى هَيْئَةِ اُلْعَابِدِ
  3) اِسْتِطْرَادٌ لِشَرْحِ مَعْنَى إِدْرَاكِ اُلشَّيْءِ فِي صُورَةٍ، وَفِي اُلْفَرْقِ بَيْنِ اُلإِدْرَاكِ اُلْمُطْلَقِ وَاُلإِدْرَاكِ فِي صُورَةٍ
  4) تَخْلِيصُ مَعْنًى مُفِيدٍ جِدًّا مِنَ اُلشَّرْحِ اُلْمُتَقَدِّمِ وَهْوَ ضَرُورَةُ اُلْفَصْلِ بَيْنَ زَمَنِيَّةِ اُلشَّيْءِ وَزَمَنِيَّةِ صُورَةِ اُلشَّيْءِ
  5) ذِكْرٌ بِأَنَّ الانْتَرْنَتْ إِذْ تَرْفَعُ هَذَا اُلْفَصْلَ تُوجِبُ لَبْسًا مُسْتَحْكِمًا حَيْثُ إِنَّهَا تُقِيمُ تَأْلِيفَ اُلصُّورَةِ بِمَنْزِلَةِ تَأْلِيفِ اُلصِّفَةِ
 د) بَيَانُ كَيْفَ أَنَّ الانْتَرْنَتْ هِيَ مُفْنِيَةٌ لِلتَّارِيخِ مِنَ اُلْوَجْهِ اُلْمُتَعَلِّقِ بِاُلزَّمَنِيَّةِ اُلْبَاطِنِيَّةِ
  1) بَيَانُ مَا خَوَاصُّ اُلْبَاطِنِ وَمَا خَوَاصُّ أَحْوَالِهِ قِيَاسًا إِلَى خَوَاصِّ الظَّاهِرِ وَأَحْوَالِهِ، وَذِكْرٌ لِشُرُوطِ إِلْحَاقِ الأَسْبَابِ اُلظَّاهِرِيَّةِ بِاُلأَنَائِيَّةِ وَاُلزَّمَنِيَّةِ اُلْبَاطِنِيَّةِ
  2) اُلْبَاطِنُ اُلْحَقِيقِيُّ وَاُلْبَاطِنُ اُلْمَعْنَوِيُّ، وَفِي اُلْفَرْقِ بَيْنَهُمَا لاَ سِيَّمَا مِنْ جِهَةِ أَنَّ الأَحَوَالَ وُاُلْحَوَادِثَ اُلْمُلْحَقَةَ بِالأَوَّلِ هِيَ مُقَوِّمَةٌ لَهُ فَقَطْ، وَهْيَ لِلثَّانِي مُقَوِّمَةٌ وَمُبْقِيَةٌ عَلَى ثُبُوتِـــهِ
  3) بَيَانٌ لِوَجْهٍ أَوَّلٍ فِي إِفْنَاءِ الانْتَرْنَتْ لِلزَّمَنِ اُلْبَاطِنِيِّ اُلْمَعْنَوِيِّ مَبْنِيٌّ عَلَى أَنَّ اُلْمَادَّةَ اُلْوَاقِعِيَّةَ الإِدْرَاكِيَّةَ هِيَ أَسْبَقُ إِلْحَاقًا بِالزَّمَنِ اُلْمَعْنَوِيِّ اُلْوَاقِعِيِّ مِنَ اُلْمَادَّةِ اُلْوَاقِعِيَّةِ اُلْوَهْمِيَّـــةِ
  4) بَيَانٌ لِوَجْهٍ ثَانٍ فِي إِفْنَاءِ الانْتَرْنَتْ لِلزَّمَنِ اُلْبَاطِنِيِّ اُلْمَعْنَوِيِّ مَبْنِيٌّ عَلَى فَرْضِ أَنَّ اُلْمَادَّةَ اُلْوَاقِعِيَّةَ اُلْوَهْمِيَّةَ قَدْ تَسْبِقُ إِلْحَاقًا بِالزَّمَنِ اُلْمَعْنَوِيِّ اُلْوَاقِعِيِّ، اُلْمَادَّةَ اُلْوَاقِعِيَّةَ الإِدْرَاكِيَّــــةَ
  5) لاَزِمٌ آخَرُ مُوجِبٌ لِبُطْلاَنِ اُلْمَعْنَى التَّارِيخِيِّ قَائِمٌ عَلَى أَنَّ الانْتَرْنَتْ هِيَ مُشْتَمِلَةٌ عَلَى حَوَادِثَ لاَ مُتَنَاهِيَةٍ مُنْتَزَعَةٍ مِنْ أُمَمٍ غَيْرِ مَحْصُورَةٍ
   I) سَرْدٌ لِلشُّرُوطِ الَّتِي بِهَا إِنَّمَا تُلْحَقُ اُلْحَوَادِثُ بِالتَّارِيخِ اُلْوَاحِدِ ذِي اُلْحَقِيقَةِ اُلْمُنْحَازَةِ، وَبَيَانٌ لِوُجُوهِ اُلْمُشَابَهَةِ وَالاِفْتِرَاقِ بَيْنَ وَظَائِفِ الانْتَرْنَتْ الثَّلاَثِ وَاُلْوَظَائِفِ اُلنَّفْسِيَّةِ الثَّـلاَثِ
   II) بَيَانُ كَيْفَ أَنَّ اُلْخَوَاصَّ اُلتَّابِعَةَ لِوَظَائِفِ الانْتَرْنَتْ الثَّلاَثِ خِلاَفًا لِلْخَوَاصِّ اُلنَّفْسِيَّةِ، هِيَ مُوجِبَةٌ لاسْتِوَاءِ اُلْحَوَادِثِ، وَاسْتِوَاؤُهَا هُوَ مَانِعٌ لإِلْحَاقِهَا بِاُلسِّلْسِلَةِ اُلزَّمَنِيَّةِ اُلْمَـخْصُوصَةِ
 هـ) بَيَانُ كَيْفَ أَنَّ الانْتَرْنَتْ هِيَ مُفْنِيَةٌ لِلتَّارِيخِ بِوَجْهِ آخَرَ مُنْفَرِدٍ : وَهْوَ أَنَّهَا مِمَّا تُصَيِّرُ كُلَّ جِهَاتِ اُلشَّيْءِ ظَاهِرَةً مَعًا دُفْعَةً وَاحِدَةً
اُلْفَصْلُ اُلْخَامِسُ : الانْتَرْنَتْ وَفُضُولُ اُلْمَعْرِفَةِ
 أ) فِي مَعْنَى فُضُولِ اُلْمَعْرِفَةِ وَذِكْرٌ لأَنْوَاعِهِ
  1) اُلنَّوْعُ الأَوَّلُ مِنْ فُضُولِ اُلْمَعْرِفَةِ وَهْوَ اُلصُّوَرُ وَالأَخْبَارُ اُلْقَبِيحَةُ، وَبَيَانٌ لِتَوَابِعِهِ اُلْمُضِرَّةِ اُلْفَاسِخَةِ وَهْيَ: رَفْعُ مِيزَانِ اُلْجَمَالِ، وَ إِشَاعَةُ آدَابِ اُلْعُرْيِ، وَتَغْلِيبُ الصِّفَاتِ الطَّبِيعِيَّةِ عَلَى الصِّفَاتِ الإِنْسَانِيَّةِ
  2) اُلنَّوْعُ اُلثَّانِي مِنْ فُضُولِ اُلْمَعْرِفَةِ وَهْوَ أَسْرَارُ النَّاسِ وَعَوْرَاتُهُمْ وَمَا يَنْبَغِي إِخْفَـــاؤُهُ
  3) اُلنَّوْعُ اُلثَّالِثُ مِنْ فُضُولِ اُلْمَعْرِفَةِ وَهْوَ الأُمُورُ الغَرِيبَةُ الخَارِجَةُ عَنِ اُلْمَأْلُوفِ
  4) اُلنَّوْعُ الرَّابِعُ مِنْ فُضُولِ اُلْمَعْرِفَةِ وَهْوَ أُمُورُ اللَّهْوِ وَاللَّعِبِ وَاُلْعَبَثِ
   I) ضَرَرُ الانْتَرْنَتْ مِنْ جِهَةِ زَمَنِ اللَّعِبِ بِرَبْطِهِ بِمَعَادِنِ النَّاسِ الأَرْبَعَةِ ذَوَاتِ الإِقْبَالِ عَلَيْـهِ
   II) ضَرَرُ الانْتَرْنَتْ مِنْ جِهَةِ مَادَّةِ اللَّعِبِ
  5) اُلنَّوْعُ اُلْخَامِسُ مِنْ فُضُولِ اُلْمَعْرِفَةِ وَهْوَ نَفْسُ حَوَادِثِ اُلْعَالَمِ وتَعَاقُبَاتِهَا وَتَوَاتُرَاتِــهَا
 ب) بَيَانُ كَيْفَ أَنَّ الانْتَرْنَتْ قَدْ تَضُرُّ أَيْضًا بِنَفْسِ مَا تَشْتَمِلُ عَلَيْهِ مِنْ مَعَارِفَ هِيَ مُتَنَزِّهَةٌ مِنَ اُلْفُضُولِ
  1) حَقِيقَةُ اُلتَّعَلُّمِ وَذِكْرٌ لِبَعْضِ آدَابِهِ
  2) بَيَانٌ لِضَرَرِ الانْتَرْنَتْ بِمَا تَشْتَمِلُ عَلَيْهِ مِنْ مَعَارِفَ هِيَ مُتَنَزِّهَةٌ مِنَ اُلْفُضُولِ،  بِاُلْبِنَاءِ عَلَى مَا تَقَدَّمَ مَقْرُونًا بِاُلتَّنْبِيهِ عَلَى أَمْرَيْنِ : أَحَدُهُمَا عَائِدٌ إِلَى الانْتَرْنَتْ، وَالثَّانِي عَائِدٌ إِلَى اُلْمُسْتَعْمِلِ
   I) الآفَةُ الأُولَى اُللاَّزِمَةُ : عَدَمُ اُلْكَمَالِ اُلْمَعْرِفِيِّ اُلْحَقِيقِيِّ
   II) الآفَةُ الثَّانِيَةُ اُللاَّزِمَةُ : اِسْتِوَاءُ اُلْمَعَارِفِ
   III) الآفَةُ الثَّالِثَةُ اُللاَّزِمَةُ : اَلْيَأْسُ مِنَ اُلْمَعْرِفَةِ وَاُلْحُكْمُ بِاُلْعَجْزِ اُلضَّرُورِيِّ
   IV) الآفَةُ اُلرَّابِعَةُ اُللاَّزِمَةُ : اُلْوَهْمُ بِاُلْمَعْرِفَةِ وَاُلتَّشْغِيبُ وَاُلْعِنَادُ
اُلْبَابُ الثَّانِي : اُلتَّوَابِعُ اُلنَّفْسِيَّةُ وَالإِنْسَانِيَّةُ لِلانْتَرْنَتْ وَفَسْخِ اُلصِّفَةِ... 119
اُلْفَصْلُ الأَوَّلُ : الاكْتِئَابُ وَغَيْرُهُ مِنَ الآفَاتِ النَّفْسِيَّةِ وَاُلْخُلُقِيَّةِ
 أ) الآفَةُ النَّفْسِيَّةُ الأُولَى اللاَّزِمَةُ مِنَ الانْتَرْنَت، وَهْيَ الاِكْتِئَابُ
  1) تَعْرِيفٌ مُجْمَلٌ لِلاكْتِئَابِ وَذِكْرٌ لأَظْهَرِ عَلاَمَاتِهِ
  2) مُقَدِّمَةٌ طَوِيلَةٌ فِي اُلْخَوْفِ وَفِي أَرْكَانِهِ وَفِي اِخْتِلاَفِهِ مِنْ حَيْثُ الشِّدَّةِ وَاُلضُّعْفِ، وَمِنْ حَيْثُ اُلْكَمِّ وَاُلطُّولِ، وَفِي حَقِيقَةِ اُلْخَوْفِ وَاُلْمَخُوفِ، وَفِي ضَرْبٍ مِنَ اُلْمُشَابَهَةِ بَيْنَ الأَلَمِ النَّفْسِيِّ وَالأَلَمِ اُلْبَدَنِيِّ، وَفِي ذِكْرِ اللاَّزِمِ اُلْبَيِّنِ مِنْ كُلِّ مَا تَقَدَّمَ
  3) بَيَانٌ لِكَيْفَ أَوْجَبَتِ الانْتَرْنَتْ فُشُوًّا وَاسِعًا لِلاكْتِئَابِ مِنْ جِهَةِ أَلَمِ اُلْخَوْفِ وَإِفْرَاطِ اُلْهَمِّ
   I) بَيَانٌ بِوَجْهٍ أَوَّلٍ
   II) بَيَانٌ بِوَجْهٍ ثَانٍ
  4) بَيَانٌ لِكَيْفَ أَوْجَبَتِ الانْتَرْنَتْ فُشُوًّا وَاسِعًا لِلاكْتِئَابِ مِنْ جِهَةِ اِضْطِرَابِ الأَعْمَالِ وَارْتِفَاعِ اُلْقَصْدِ اُلْجَامِعِ، يَسْبِقُهُ ذِكْرٌ لِخَاصَّةٍ لَطِيفَةٍ فِي اُلصِّفَةِ اُلْمَعْنَوِيَّةِ بِالإِضَافَةِ إِلَى اُلصِّفَةِ اُلْحِسِّيَّةِ
  5) بَيَانٌ لِكَيْفَ أَوْجَبَتِ الانْتَرْنَتْ فُشُوًّا وَاسِعًا لِلاكْتِئَابِ مِنْ جِهَةِ عَارِضِ اُلْخُمُولِ وَكَثْرَةِ اُلنَّوْمِ
 ب) ذِكْرٌ لآفَاتٍ نَفْسِيَّةٍ أُخْرَى لاَزِمَةٍ مِنَ الانْتَرْنَتْ بِوَاسِطَةِ بَعْضِ مُوجَبَاتِهَا اُلْمُبَيَّنَةِ آنِفًا، وَهْيَ : تَدَاخُلُ الأَمْكِنَةِ، وَ صَيْرُورَةُ حَوَادِثِ كُلِّ مَكَانٍ مَكَانٍ حَوَادِثَ لِلْمَكَانِ اُلْوَاحِدِ،  وَ صَيْرُورَةُ اُلأَشْيَاءِ فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ مُنْكَشِفًا بَعْضُهَا لِبَعْضٍ، وَ اُلتُّخْمَةُ اُلْحَدَثِيَّةُ
  1) آفَاتٌ لاَزِمَةٌ مِنْ تَدَاخُلِ الأَمْكِنَةِ
   I) خَوَاصُّ الأَمْكِنَةِ إِذَا كَانَتْ مُتَبَايِنَةً وَمَا قَدْ يَتْبَعُهَا إِذَا صَارَتْ مُتَدَاخِلَةً
   II) تَنْبِيهٌ مُجْمَلٌ عَلَى أَنَّهُ لِصُورَةِ اُلْمَكَانِ وَلِهَيْئَتِهِ أَثَرٌ فِي أَحْوَالِ النَّفْسِِ، وَسَرْدٌ مِنْهَا لِلأَحْوَالِ اُلْمَحْمُودَةِ اُلْكُبْرَى، وَهْيَ : اُلأَمْنُ وَاُلطُّمَأْنِينَةُ، وَالرِّضَا وَاُلْقَنَاعَةُ، وَاُلأَمَلُ وَاُلرَّجَـاءُ133
    α) فِي أَصْنَافِ الأَمْنِ الثَّلاَثَةِ، وَفِي مَا هُوَ شَرْطُهَا جَمِيعًا، وَفِي كَيْفَ أَنَّ الانْتَرْنَتْ بِوَاسِطَةِ تَدَاخُلِ الأَمْكِنَةِ هِيَ نَاقِضَةٌ لِلشَّرْطِ مُوجِبَةٌ لأَصْنَافِ ثَلاَثَةِ مِنَ اُلْخَوْفِ مُضَادَّاتٍ لأَصْنَافِ الأَمْنِ الثَّلاَثَةِ
    β) فِي تَفْصِيلِ مْعْنًى زَائِدٍ لِلطُّمَأْنِينَةِ عَلَى مَعْنَى اُلأَمْنِ، وَاُلْقَوْلُ كَيْفَ أَنَّ هَذِهِ اُلْحَالَ بِسَبَبِ تَدَاخُلِ الأَمْكِنَةِ هِيَ مُرْتَفِعَةٌ أَيْضًا، لِيَثْبُتَ مُضَادُّهَا، اُلْحَيْرَةُ وَاُلْقَلَقُ
   III) تَعْرِيفُ اُلْقَنَاعَةِ وَالرِّضَا، وَبِمَا يَزِيدُ أَحَدُهُمَا عَلَى الآخَرِ، وَذِكْرُ الأَصْلَيْنِ الَّذَيْنِ بِهِمَا يَصِحَّانِ لِلنَّفْسِ وَأَنَّهُمَا، أَيِ اُلْقَنَاعَةَ وَالرِّضَا قَيْدَانِ إِنْ خَلَتْ مِنْهُمَا اُلنَّفْسُ وَجَبَ لَهَا اُلْمَعْنَيَانِ اُلْمُضَادَّانِ اُلْمُؤْلِمَانِ، وَهُمَا اُلْحَسْرَةُ وَاُلسُّخْطُ
    α) فِي فُشٌوِّ اُلْحَسْرَةِ وَالسُّخْطِ فُشُوًّا عَظِيمًا لاجْتِمَاعِ شَرْطَيْنِ اِثْنَيْنِ عَلَى النَّفْسِ : الأَوَّلُ، وَهَنُ قَيْدَيِ اُلْقَنَاعَةِ وَاُلرِّضَا، وَاُلثَّانِي، ضُعْفُ الإِرَادَةِ مَعَ قُوَّةِ اُلْمَيْلِ اُلطَّبِيعِيِّ
     ●) فِي أَنَّ وَهَنَ قَيْدَيِ اُلْقَنَاعَةِ وَالرِّضَا إِنَّمَا بِسَبَبِ مَا نَالَ الأَصْلَيْنِ اُلْمَذْكُورَيْـــنِ
     ●●) ذِكْرُ اُلشَّرْطِ اُلثَّانِي اُلْمُجْتَمِعِ عَلَى اُلنَّفْسِ
    β) تَعْرِيفُ اُلْمَفْقُودِ وَذِكْرُ أَصْنَافِهِ وَمَا حَالُ اُلْحَسْرَةِ وَاُلسُّخْطِ لِلنَّفْسِ بِالإِضَافَةِ إِلَى كُلِّ صِنْفٍ، وَالتَّنْبِيهُ عَلَى أَمْرَيْنِ اِثْنَينِ، وَاُلْقَوْلُ قَوْلاً مُجْمَلاً كَيْفَ أَنَّ اُلْمَفْقُودَاتِ بَعْدَ تَدَاخُلِ الأَمْكِنَةِ قَدْ صَارَتْ غَيْرَ مَحْصُورَةِ اُلكَمِّ وَمُتَفَاوِتَةَ اُلْكَيْفِ وَمُتَزَايِدَةَ اُلْجِنْسِ زِيَادَةً لاَ مُتَنَـاهِيَةً
    γ) اُلْقَوْلُ كَيْفَ أَنَّهُ قَبْلَ تَدَاخُلِ الأَمْكِنَةِ كَانَتِ اُلْمَفْقُودَاتُ مَحْصُورَةَ اُلكَمِّ وَاُلْكَيْفِ وَاُلْجِنْسِ، تَابِعَةً لإِمْكَانِ اُلْمَكَانِ اُلْمَخْصُوصِ، وَصْفُهَا وَصْفُ ذَلِكَ اُلْمَكَانِ بِعَيْنِهِ، وَأَنَّهُ لِذَلِكَ كَانَتْ حَسْرَةُ الأَمْكِنَةِ أَهْوَنَ بِكَثِيرٍ مِنْهَا بَعْدَ تَدَاخُلِهَا
    δ) تَوْضِيحٌ لِلْمَقْصُودِ بِاللاَّحَصْرَةِ فِي اُلكَمِّ وَ التَّفَاوُتِ فِي اُلْكَيْفِ، وَمَا تَأْثِيرُهُمَا اُلْبَالِغُ فِي إِيرَاثِ اُلنَّفْسِ اُلْحَسْرَةَ وَاُلسُّخْطَ اِعْتِمَادًا عَلَى مِثَالَيْنِ اِثْنَيْنِ
    ε) بَيَانٌ لِلْمَفْقُودَاتِ الإِنْسَانِيَّةِ كَيْفَ صَارَتْ مُتَزَايِدَةَ اُلْجِنْسِ بِلاَ نِهَايَةٍ
     ●) ذِكْرٌ لأُمُورٍ ثَلاَثَةٍ مُتَعَلِّقَةٍ بِحَاجَةِ الإِنْسَانِ وَعَلاَقَتِهَا بِاُلْمَصْنُوعِ، مَتْبُوعٌ بِاسْتِطْرَادٍ فِي أَنَّ اُلْمَصْنُوعَ قَدِيمًا كَانَ مُقَيَّدًا بِضَوَابِطَ كُلِّّيَةٍ مُتَقَدِّمَةٍ عَلَيْهِ، مُقْتَرِنًا بِسَرْدِ مِثَالٍ عَلَى ذَلِكَ، وَهْوَ عُرْفُ اللِّبَاسِ فِي تُونِسَ فِي سَالِفِ الدَّهْرِ
     ●●) تَنْبِيهٌ عَلَى أَنَّ اُلْمَكَانَ اُلْغَرْبِيَّ هُوَ اُلْمَكَانُ اُلْمُدَاخِلُ اُلْقَاهِرُ، وَذِكْرٌ لِبَعْضِ خَوَاصِّهِ
     ●●●) تَخْصِيصُ اُلْقَوْلِ فِي اُلْخَاصَّةِ اُلْخَامِسَةِ، وَمَا لَزِمَ مِنْهَا مِنْ أَصْلٍ كَبِيرٍ قَامَ عَلَيْهِ قِيَامًا ضَرُورِيًّا خُلُقُ "اُلْحَدَاثَةِ" بِأَسْرِهِ، وَهْوَ اِعْتِبَارُ "الإِبْدَاعِ" اُلْفَضِيلَةَ اُلْعُلْيَا. وَأَنَّ التَّابِعَ الأَعْظَمَ لِهَذَا الأَصْلِ، إِطْلاَقُ اُلْمَصْنُوعِ مِنْ كُلِّ قَيْدٍ أَوْ مِثَالٍ، بَلْ إِلْحَاقُهُ إِلْحَاقًا مَحْضًا بِاُلْخَيَالِ اُلْمَحْضِ وَاُلْهَوَى اُلْفَرْدِيِّ. ثُمَّ اُلْبَيَانُ، بِاُلْبِنَاءِ عَلَى ذَلِكَ، كَيْفَ صَارَتْ مَفْقُودَاتُ اُلْغَرْبِيِّ لاَ مُتَنَاهِيَةً فِي اُلْجِنْسِ
    ζ) بَيَانُ أَنَّ اللاَّتَنَاهِيَ اُلْجِنْسِيَّ لِمَفْقُودَاتِ اُلْغَرْبِيِّ وَإِنْ قَدْ تُورِثُهُ هُوَ أَيْضًا اُلْحَسْرَةَ وَاُلسُّخْطَ فَرُبَّمَا بِوَجْهٍ وَاحِدٍ أَوْ مَحْدُودٍ، أَمَّا فِي اُلْمَكَانِ اُلْمُدَاخَلِ فَالأَلَمَانِ عَظِيمَانِ هَائِلاَنِ، وَوَجُوبُهُمَا مِنَ اللاَّتَنَاهِي اُلْمَذْكُورِ إِنَّمَا هُوَ بِوُجُوهٍ كَثِيرَةٍ
     ●) مُقَدِّمَتَانِ مُوَطِّئَتَانِ لِلْقَوْلِ اُلْمُفَصَّلِ فِي اُلْجِهَةِ الَّتِي بِهَا كَانَتْ حَسْرَةُ اُلْمَكَانِ الأَصْلِيِّ هَائِلَةً عَظِيمَةً، وَهُمَا : الأُولَى، تُبَيِّنُ أَنَّ اُلْمَصْنُوعَ لاَ يَخْلُو مِنْ مُوَافَقَةٍ لِخَواصِّ اُلْمَكَانِ وَخَوَاصِّ أَهْلِهِ اُلْجِسْمِيَّةِ. وَاُلثَّانِيَةُ، تُبَيِّنُ أَنَّ اُلْمَصْنُوعَ هُوَ سِرُّ كُلِّ أُمَّةٍ وَمَقْصُودُهَا اُلْخَفِيُّ، وَأَنَّ كُلَّ مُسْتَعْمِلٍ لَهُ طَالَبَهُ بِخُلُقِ الأُمَّةِ وَآدَابِهَا. وَيُؤْخَذُ لِلْمُقَدِّمَتَيْنِ مِثَالُ "اُلْمُوضَةِ" اُلْمَشْهُور
     ●●) تَفْصِيلُ اُلْقَوْلِ فِي كَيْفَ أَنَّ حَسْرَةَ اُلْمَكَانِ اُلْمُدَاخَلِ أَعْظَمُ بِكَثِيرٍ مِنْ حَسْرَةِ اُلْمَكَانِ اُلْغَرْبِيِّ بِاُلْبِنَاءِ عَلَى تَقَدَّمَ
   IV) اِبْتِدَاءُ اُلْقَوْلِ فِي اُلْيَأْسِ وَاُلْقُنُوطِ، وَكَيْفَ وُجُوبُهُمَا مِنْ تَدَاخُلِ الأَمْكِنَةِ، وَذَلِكَ بِذِكْرِ مُقَدِّمَةٍ فِي اُلسُّوءِ وَالاسْتِعْدَادِ وَمَا اُلْفَرْقُ بَيْنَهُمَا، وَفِي أَنَّ الأَمَلَ وَالرَّجَاءَ، أَوِ اُلْيَأْسَ وَاُلْقُنُوطَ إِنَّمَا مَبْنَاهُمَا فِي اُلنَّفْسِ عَلَى تَرْجِيحِهَا بِالإِيجَابِ أَوِ النَّفْيِ لِلانْتِقَالِ إِلَى اُلْوُجُودِ مِنْهُمَا الاثْنَيْنِ، أَعْنِي السُّوءَ وَالاسْتِعْدَادَ، إِذْ هُمَا عَدَمَانِ
    α) ذِكْرُ كَيْفَ أَنَّ تَدَاخُلَ الأَمْكِنَةِ قَدْ أَوْجَبَ اُليَأْسَ وَاُلْقُنُوطَ مِنْ جِهَةِ قَطْعِ النَّفْسِ بِامْتِنَاعِ خَلاَصِهِا مِنَ السُّوءِ وَبُلُوغِهَا حَالاً صَالِحَةً
    β) ذِكْرُ كَيْفَ أَنَّ تَدَاخُلَ الأَمْكِنَةِ قَدْ أَوْجَبَ اُليَأْسَ وَاُلْقُنُوطَ مِنْ جِهَةِ قَطْعِ النَّفْسِ بِامْتِنَاعِ خُرُوجِ اُلْمُسْتَعِدِّ إِلَى كَمَالِهِ
   V) إِفْرَادُ اُلْقَوْلِ فِي آفَةٍ عَظِيمَةٍ لاَزِمَةٍ مِنْ تَدَاخُلِ الأَمْكِنَةِ، وَهْيَ تَشَوُّهُ الطُّفُولَةِ وَتَكَسُّرُهُا وَاِنْمِحَاقُهَا
  2) آفَاتٌ لاَزِمَةٌ مِنْ صَيْرُورَةِ حَوَادِثِ كُلِّ مَكَانٍ مَكَانٍ حَوَادِثَ لِلْمَكَانِ اُلْوَاحِدِ
   I) بَحْثٌ فِي الانْفِعَالِ، وَفِي أَنَّ سَبَبَهُ هُوَ اُلْحَادِثُ، وَفِي أَنَّ الانْفِعَالَ اُلنَّفْسِيَّ يَخْتَصُّ مِنَ الاِنْفِعَالِ اُلْحِسِّيِّ بِأَنَّهُ هُوَ تَكَلُّفٌ لِحَالٍ، إِقَامَةً لِلْحَادِثِ وَجَوَابًا لِمَطْلُوبِهِ
   II) بَيَانُ كَيْفَ أَنَّ اُلنَّفْسَ صَارَتْ كُلْفَتُهَا بِحَوَادِثَ لاَ مُتَنَاهِيَةٍ أَوْجَبَتْ لَهَا اُلْوَهَنَ وَالإِنْهَاكَ، وَالاسْتِئْنَاسُ عَلَى ذَلِكَ بِمِثَالِ حَارِسِ اُلْمَرْمَى وَاُلكُرَاتِ اُلْمَقْذُوفَاتِ
  3) آفَاتٌ لاَزِمَةٌ مِنْ صَيْرُورَةِ اُلأَشْيَاءِ فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ مُنْكَشِفًا بَعْضُهَا لِبَعْضٍ
   I) اُلآفَةُ الأُولَى، اُلضِّيقُ وَاُلْحَرَجُ، وَبَيَانُهَا يَنْبَنِي عَلَى مُقَدِّمَتَيْنِ
    α) مُقَدِّمَةٌ أُولَى، تُوَضِّحُ حَقِيقَةَ اُلْفِعْلِ الإِنْسَانِيِّ وَبِمَا يَنْفَصِلُ عَنِ الانْفِعَالِ اُلطَّبِيعِيِّ، وَتُبَيِّنُ أَنَّ اُلْفِعْلَ مِنَ الإِنْسَانِ بِقَدْرِ اِسْتِنَادِهِ إِلَى الإِرَادَةِ تَحَقَّقَ فِي اُلْفِعْلِيَّةِ وَأُلْحِقَ بِاُلـــرُّوحِ
    β) مُقَدِّمَةٌ ثَانِيَةٌ تُوَضِّحُ أَنَّ الإِنْسَانَ بِقَدْرِ اِنْفِرَادِهِ اِنْبَنَى فِعْلُهُ عَلَى الإِرَادَةِ اُلْخَالِصَةِ، وَأَنَّهُ إِذَا مَا زُوحِمَ مَالَتْ هَيْئَتُهُ إِلَى اُلْبَهِيمِيَّةِ عَلَى قَدْرِ اُلْمُزَاحَمَةِ، وَالاِسْتِئْنَاسُ لِذَلِكَ بِمِثَالِ زَيْدٍ اُلْمُخْتَلِي فِي بَيْتِهِ بِاُلْحَاسُوبِ
    γ) يُسْرُ مَعْرِفَةِ ضَرُورَةِ لُزُومِ الآفَةِ اُلْمَذْكُورَةِ مِنَ الانْتَرْنَتْ، بِاُلْمُقَدِّمَتَيْنِ
   II) الآفَةُ اُلثَّانِيَةُ، ضَيَاعُ اُلْقُدْوَةِ
    α) مُقَدِّمَةٌ طَوِيلَةٌ تُوَضِّحُ هَذِهِ اُلأَشْيَاءَ وَهْيَ : مَا اُلْوَصْفُ اُلْخُلُقِيُّ وَمَا اُلْوَصْفُ اُلْقَانُونِيُّ، وَكَيْفَ يَضْبُطَانِ كِلاَهُمَا اُلسِّيرَةَ الإِنْسَانِيَّةَ، وَأَنَّ بَيْنَ ضَبْطَيْهِمَا بَوْنًا كَبِيرًا، وَأَنَّ اُلْمَعْنَى اُلْخُلُقِيَّ هُوَ غَيْرُ قَاهِرٍ لِلْمَيْلِ الطَّبِيعِيِّ إِلاَّ إِذَا تَلَقَّتْهُ اُلنَّفْسُ بِأَنَّهُ مَعْنًى مُطْلَقٌ، وَمَا شُرُوطُ اُلتَّعَلُّمِ اُلْخُلُقِيِّ، وَبِمَا يَمْتَازُ مِنْ صِنْفَيْنَ آخَرَيْنِ مِنَ التَّعَلُّمِ، اُلتَّعَلُّمِ النَّظَرِيِّ وَالتَّعَلُّمِ اُلْعَمَلِيِّ اُلْمِهْنِيِّ
    β) ذِكْرُ جَوَابٍ عَلَى سُؤَالٍ ضَرُورِيٍّ فِيمَا قَدْ قِيلَ مُشْتَمِلاً عَلَى بَيَانٍ مُفِيدٍ بِأَنَّ اُلنَّفْسَ إِنَّمَا تَتَخَلَّقُ لإِذْعَانِهَا اُلْمَحْضِ لِلآمِرِ اُلْمَحْضِ بِوَاسِطَةِ إِذْعَانِهَا لِلأَمْرِ اُلْمَحْضِ
    γ) اُلتَّنْبِيهُ عَلَى أَنَّ اُلْقُدْوَةَ قُدْوَةٌ لَيْسَ لِمُجَرَّدِ كَوْنِهِ مَوْضُوعًا تَظْهَرُ بِهِ اُلْهَيْئَاتُ اُلْخُلُقِيَّةُ كَالانْمُوذَجِ فِي الصِّنَاعَةِ، بَلْ هُوَ يَشْتَمِلُ كَذَلِكَ عَلَى مَعْنًى زَائِدٍ، بِهِ إِنَّمَا كَانَ قُدْوَةً وَكَانَ مُؤَثِّرًا فِي تَخَلُّقِ اُلْمُتَخَلِّقِ
    δ) بَيَانٌ لَطِيفٌ جِدًّا فِي أَنَّ حَقِيقَةَ اُلْقُدْوَةِ إِنَّمَا هِيَ اُلصُّورَةُ مُتَصَوِّرَةً بِمَعْنَى اُلْكَامِلِ. ثُمُّ ذِكْرٌ لِلشُّرُوطِ الَّتِي بِهَا يَسْتَحِقُّ القُدْوَةُ صِفَةَ اُلْقُدْوَةِ حَتَّى يَكُونَ ذَا تَأْثِيرٍ فِي التَّخَلُّقِ وَالاسْتِكْمَالِ، لاَ سِيَّمَا شَرْطَ عِزَّةِ اُلْمَعْرِفَةِ اُلْمُورِثَةِ لِلْهَيْبَةِ
    ε) اِبْتِدَاءُ اُلْقَوْلِ فِي كَيْفَ أَوْجَبَتِ الانْتَرْنَتْ ضَيَاعَ اُلْقُدْوَةِ بِاُلْبِنَاءِ عَلَى مَا قَدْ تَـــقَدَّمَ
     ●) بَيَانُ أَنَّ مَادَّةَ اُلقُدْوَةِ قَبْلَ الانْتَرْنَتْ كَانَتْ هِيَ اُلْحَاكِمَةَ فِي ظُهُورِهَا، إِذْ كَانَ ظُهُورُهَا فِي اُلْمَكَانِ وَاُلْوَاقِعِ، وَهْيَ بِذَلِكَ إِنَّمَا تَتَحَقَّقُ بِصِفَةِ اُلْقُدْوَةِ مِنْ أَوْجِهٍ ثَلاَثَةٍ نَذْكُرُهَا، وَنَأْخُذُ عَلَيْهَا مِثَالَ زَيْدٍ اُلْمُؤَدِّبِ
     ●●) بَيَانُ كَيْفَ أَنَّ مَادَّةَ اُلْقُدْوَةِ بَعْدَ الانْتَرْنَتْ لَمْ تَعُدْ حَاكِمَةً فِي ظُهُورِهَا، بَلِ اُلْحَاكِمُ هُوَ اُلْوَاسِطَةُ اُلْوَهْمِيَّةُ، وَكَيْفَ أَنَّ اُلْحَاكِمَ اُلْجَدِيدَ هُوَ فَاسِخٌ لاَ مَحَالَةَ لِشَرْطِ اُلْقُدْوَةِ، أَيْ عِزَّةَ اُلْمَعْرِفَةِ
  4) آفَاتٌ لاَزِمَةٌ مِنَ اُلتُّخْمَةِ اُلْحَدَثِيَّةِ
   I) تَذَكِيرٌ بِالأَثَرَيْنِ اللاَّزِمَيْنِ مِنَ التُّخْمَةِ اُلْحَدَثِيَّةِ اُلْمُبَيَّنَيْنِ فِي فَصْلِ "فُضُولُ اُُلْمَعْرِفَةِ"، وَذِكْرٌ لِلصِّفَاتِ اُلسَيِّئَةِ اُلتَّابِعَةِ لِلأَثَرِ الأَوَّلِ، وَهْيَ اُلْحَيْرَةُ وَاُلْقَلَقُ وَاُلْوَحْشَةُ وَاُلْخِيَانَةُ وَاُلْعُقُوقُ وَاُلدَّيْثُ وَاُلْكَسَلُ، ثُمَّ سَرْدٌ لِمَا هِيَ اُلشُّرُوطُ اُلْوَاجِبَةُ لِثُبُوتِ أَضْدَادِهَا مِنْ يَقِينٍ وَسَكِينَةٍ وَأُنْسٍ وَوَفَاءٍ وَبِرٍّ
    α) إِيرَادُ أُمُورٍ ثَلاَثَةٍ لاَزِمَةٍ مِنْ سَيَلاَنِ اُلْعَالَمِ، وَبَيَانٌ لِكَيْفَ هِيَ نَاقِضَةٌ لِشُرُوطِ اُلْمَعَانِي الأَضْدَادِ، وَمُوجِبَةٌ إِذَنْ لِلصِّفَاتِ السَّيِّئَةِ اُلْمَذْكُورَةِ
   II) اِبْتِدَاءُ اُلْقَوْلِ في آفَتَيْنِ تَابِعَتَيْنِ لِلأَثَرِ الثَّانِي، وَهْوَ حُبُّ اُلْحَوَادِثِ وَالاسْتِلْذَاذُ بِـــهَا
    α) ذِكْرٌ لِلآفَةِ الأُولَى وَهْيَ جَفَافُ اُلْعِبْرَةِ، وَبَيَانُ كَيْفَ أَنَّ ذَلِكَ قَدْ جَعَلَ النَّفْسَ لاَ تَفْهَمُ خِطَابَ اُلْعَالَمِ لَهَا إِلاَّ بِالانْفِعَالِ مِنْهُ، وَأَخْذُ شَاهِدَيْنِ عَصْرِيَّيْنِ اثْنَيْنِ عَلَى ذَلِــــكَ
     ●) ذِكْرُ الشَّاهِدِ الأَوَّلِ، وَهْوَ اُلْمَيْلُ اُلْعَامُّ إِلَى تَأْسِيسِ اُلْحَقَائِقِ أَبَدًا عَلَى اُلـــصُّورَة
     ●●) ذِكْرُ الشَّاهِدِ الثَّانِي، وَهْو بَعْضُ اُلْعَادَاتِ اُلْمُكْتَسَبَةِ لِكَثِيرٍ مِنْ وُعَّاظِ اُلْيَوْمِ
    β) ذِكْرُ الآفَةِ الثَّانِيَةِ، وَهْيَ أَنَّ النَّفْسَ قَدْ صَارَتْ تَطْلُبُ اُلْحَوَادِثَ اُلْفَظِيعَةَ، فَإِنْ لَمْ تَجِدْهَا تَعَمَّدَتْ إِحْدَاثَهَا، وَذَلِكَ هَوَ مُوجِبٌ لِفُشُوِّ اُلْجَرِيمَةِ وَرُكُوبِ اُلْمُنْكَرَاتِ
اُلْفَصْلُ الثَّانِي : الغُلُوُّ والانْتِحَارُ
 أ) مُقَدِّمَةٌ يَسِيرَةٌ مُبَيِّنَةٌ لِخَوَاصِّ عَلاَقَةِ الإِنْسَانِ بِاُلْعَالَمِ، وَلِحَقِيقَةِ اُلْفَرْقِ بَيْنَ اُلْعَمَلِ الإِنْسَانِيِّ وَاُلْعَمَلِ اُلآلِيِّ
 ب) بَيَانُ كَيْفَ أَنَّ هَذَا اُلْقَتْلَ وَالانْتِحَارَ هُوَ عَمَلٌ بِمُقْتَضَى صِفَةِ اُلْعَالَمِ اُلْمُنْفَسِخَةِ، وَأَنَّ مَطْلُوبَ أَصْحَابِهِمَا مِنْهُمَا إِنَّمَا هُوَ نَفْسُ اللاَّمَعْنَى
  1) اِسْتِطْرَادٌ فِي أَنَّ الأَعْمَالَ اُلْمَذْكُورَةَ لاَ يَلِيقُ بِهَا وَصْفُ اُلتَّعَصُّبِ أَيْضًا
 ج) ذِكْرُ لِمَ كَانَ قَتْلُ هَؤُلاَءِ وَاِنْتِحَارُهُمْ هُمَا لَهُمَا عَمَلَيْنِ كَعَمَلَيِ الآلَةِ
 د) بَيَانٌ ثََالِثٌ لِلْحَيْرَةِ ذُو وَجْهَيْنِ
  1) وَجْهٌ أَوَّلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى أَنَّ اِسْتِوَاءَ اُلْحَرَكَةِ هُوَ مُورِثٌ لِلْمَشَقَّةِ اُلْمَحْضَةِ
  2) وَجْهٌ ثَانٍ مَبْنِيٌّ عَلَى أَنَّ اُلْمُنْتَحِرَ يَقِيسُ اُلْخُرُوجَ مِنَ اُلْعَدَمِ إِلَى اُلْوُجُودِ عَلَى سَلْبِ اُلْحُكْمِ اُلسَّلْبِيِّ "إِنِّي لَسْتُ مَوْجُودًا"

اُلْفَصْلُ الثَّالِثُ : الانْسِلاَلُ مِنَ الأَوْطَانِ وَالنَّسَلاَنُ إِلَى أَرْضِ اُلْغَرْبِ
 أ) فِي أَقْسَامِ اُلشَّيْءِ اُلْخَمْسَةِ مِنْ جِهَةِ حَاجَةِ الإِنْسَانِ إِلَيْهِ
 ب) فِي اُلْفَقْرِ اُلْمُطْلَقِ وَاُلْفَقْرِ الإِضَافِيِّ، وَفِي أَنَّهُ قَبْلَ تَدَاخُلِ الأَمْكِنَةِ كَانَتْ أَنْوَاعُ اُلْكَفَافِ وَالرَّغَدِ وَالتَّرَفِ أَنْوَاعًا تَابِعَةً لأَمْكِنَتِهَا
 ج) تَفْصِيلُ اُلْقَوْلِ فِي اللَّوَازِمِ اُلْكُبْرَى اُلثَّلاَثَةِ مِنْ تَدَاخُلِ الأَمْكِنَةِ، اُلْمُوجِبَةِ لانْدِفَاعِ النَّاسِ اُلشَّدِيدِ إِلَى أَرْضِ اُلْغَرْبِ
  1) اِنْفَسَاخُ أَنْوَاعِ اُلْمَرَاتِبِ اُلْمَذْكُورَةِ، وَثُبُوتُ اُنْمُوذَجٍ وَاحِدٍ فِي اُلْفَقْرِ وَاُلْغِنَى وَالــرَّغَدِ
  2) اُلْوَهْمُ بِيُسْرِ اُلْمَعِيشَةِ فِي اُلْغَرْبِ لِكَثْرَةِ مَا يَحْضُرُ مِنْهَا فِي الانْتَرْنَتْ مِنْ نَعِيمٍ وَقِلََّةِ مَا يُرَى فِيهَا مِنْ بُؤْسٍ، قِلَّةً إِضَافِيَّةً
  3) سَلْبُ اُلْمَكَانِ الأَصْلِيِّ ضَوَابِطَهُ وَآدَابَهُ اُلْمَخْصُوصَةَ فِي اُلْفَقْرِ وَاُلْغِنَى وَالتَّرَفِ، فَهَلُمَّ جَرًّا
الفصل الرّابع : الإِغْرَاقُ فِي اُلْمُتَعِ اُلْحِسِّيَّةِ وَاُلْمُخَدِّرَاتِ
 أ) بَيَانُ كَيْفَ قَوَّتِ الانْتَرْنَتْ آفَتَيِ الإِغْرَاقِ فِي اُلْمُتْعَةِ وَاُلْمُخَدِّرَاتِ، بِاُلْمَسْلِكِ اُلْوُجُودِيِّ مَسْبُوقًا بِمُقَدِّمَةٍ فَلْسَفِيَّةٍ تُوَضِّحُ أَنَّ الانْفِعَالَ يَشْتَدُّ كُلَّمَا ضَعُفَتِ اُلصِّفَةُ
 ب) بَيَانُ كَيْفَ قَوَّتِ الانْتَرْنَتْ آفَتَيِ الإِغْرَاقِ فِي اُلْمُتْعَةِ وَاُلْمُخَدِّرَاتِ بِاُلْمَسْلِكِ اُلنَّفْسِيِّ، وَهْوَ ذُو مَدْخِلَيْنِ
  1) مُقَدِّمَةٌ طَوِيلَةٌ تُوَضِّحُ هَذِهِ الأَشْيَاءَ : أنّ الزَّمَنَ هُوَ صُورَةٌ مِنْ إِنْشَاءِ النَّفْسِ، وَأَنَّ اُلنَّفْسَ قَدْ تُلاَقِي الصُّورَةَ إِمَّا عَامِرَةً بِاُلْحَوَادِثِ أَوْ خَالِيَةً مِنْهَا، وَلِمَ هِيَ، أَيِ النَّفْسَ، إِنَّمَا تَنْزَعُ إِلَى اللذَّةِ وَاللَّهْوِ وَأَنْوَاعٍ مِنَ اُلْغَيْبَةِ كُلَّمَا زَادَ خُلُوُّهَا، أَيِ اُلصُّورَةَ، مِنَ اُلْحَوَادِثِ
  2) اِبْتِدَاءُ اُلْبَيَانِ بِاُلْمَدْخِلِ الأَوَّلِ، بَيَانًا مَبْنِيًّا عَلَى اُلْمُقَدِّمَةِ الآنِفَةِ
   I) ذِكْرٌ لِخَوَاصَّ كُبْرَى ثَلاَثٍ لِلْحَوَادِثِ اُلْوَاقِعِيَّةِ، وَلِخَاصَّتَيْنِ أُخْرَيَيْنِ لاَزِمَتَيْنِ مِنَ الثَّلاَثِ
   II) ذِكْرُ لِمَ كَانَتِ اُلْحَوَادِثُ اُلْوَاقِعِيَّةُ هِيَ خَاسِفَةً لِلصُّورَةِ الزَّمَنِيَّةِ اُلْمُجَرَّدَةِ، لِلْخَوَاصِّ اُلْمَذْكُورَةِ
   III) التَّفْصِيلُ تَفْصِيلاً كَبِيرًا لاسْتِنْتَاجٍ سَهْلٍ إِدْرَاكُهُ بِاُلْبَيَانِ اُلْمُتَقَدِّمِ فَحْوَاهُ أَنَّ آَلَةَ الانْتَرْنَتْ إِنَّمَا هِيَ مُجَرِّدَةٌ لِلزَّمَنِ لأَنَّ حَوَادِثَهَا وَهْمِيَّةٌ، وَإِذْ هِيَ كَذَلِكَ انْتَقَضَ إِذَنْ شَرْطُ اُلْعِمَارَةِ اُلزَّمَنِيَّةِ
  2) اُلْبَيَانُ بِاُلْمَدْخِلِ الثَّانِي
   I) ذِكْرٌ لِلْخَوَاصِّ اُلْجُزْئِيَّةِ التَّابِعَةِ لِلْخَوَاصِّ اُلكُلِّيَّةِ لِمَعْقُولِيَّةِ اُلْوَاقِعِ
   II) ذِكْرٌ لِلأَحْوَالِ النَّفْسِيَّةِ اللاَّزِمَةِ مِنَ اُلْخَواصِّ الثَّلاَثِ اُلْمَذْكُورَاتِ
   III) إِيرَادُ اُلْقَوْلِ فِي كَيْفَ أَنَّ عَالَمَ اُلْوَهْمِيَّاتِ هُوَ ذُو خَاصَّةٍ تَلْزَمُ مِنْهَا خَوَاصُّ ثَلاَثٌ مُقَابِلَةٌ لِلْخَوَاصِّ الثَّلاَثِ اُلْمَذْكُورَاتِ
   IV) اُلْبَيَانُ بِاُلْبِنَاءِ عَلَى مَا تَقَدَّمَ لِمَ أَوْجَبَتِ الانْتَرْنَتْ إِقْبَالاً قَوِيًّا عَلَى اُلْمُتَعِ اُلْحِسِّيَّةِ وَاُلْمُخَدِّارَتِ
خَاتِمَةٌ
فِهْرِسُ اُلْكِتَابِ

تحميل الكتاب وهو بصيغة "WORD"

شارك المقال لتنفع به غيرك

فيلوكلوب

الكاتب فيلوكلوب

قد تُعجبك هذه المشاركات

إرسال تعليق

0 تعليقات

8258052138725998785
https://www.mabahij.net/