كتاب التفكير العلمي تأليف فؤاد زكريا
عنوان الكتاب | التغكير العلمي |
تأليف الكتاب: | د. فؤاد زكريا |
دار النشر | المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب - الكويت |
طبعة الكتاب | أكتوبر 2014 |
نبذة عن كتاب التفكير العلمي
ليس التفكير العلمي هو تفكير العلماء بالضرورة. فالعالم يفكر في مشكلة متخصصة، هي في أغلب الأحيان منتمية إلى ميدان لا يستطيع غير المتخصص أن يخوضه، بل قد لا يعرف في بعض الحالات أنه موجود. أصلا. وهو يستخدم في تفكيره وفي التعبير عنه لغة متخصصة يستطيع أن يتداولها مع غيره من العلماء وهل لغة من اصطلاحات ورموز متعارف عليها بينهم، وان تكن مختلفة كل الاختلاف عن تلك اللغة التي يستخدمها الناس في حديثهم ومعاملاتهم المألوفة وتفكير العالم يرتكز على حصيلة ضخمة من المعلومات بل انه يفترض مقدما كل ما توصلت إليه البشرية طوال تاريخها الماضي في ذلك الميدان المعين من ميادين العلم.
أما التفكير العلمي الذي نقصده فلا ينصب على مشكلة متخصصة بعينها، أو حتى على مجموعة المشكلات المحددة التي يعالجها العلماء، ولا يفترض معرفة بلغة علمية أو رموز رياضية خاصة، ولا يقتضي أن يكون ذهن المرء محتشدا بالمعلومات العلمية أو مدربا على البحث المؤدي إلى حل مشكلات العالم الطبيعي أو الإنساني. بل إن ما نود أن نتحدث عنه إنما هو ذلك النوع من التفكير المنظم، الذي يمكن أن نستخدمه في شئون حياتنا اليومية، أو في النشاط الذي نبذله حين نمارس أعمالنا المهنية المعتادة، أو في. علاقاتنا مع الناس
نبذة عن فؤاد زكريا
فؤاد حسن زكريا (1 ديسمبر 1927، بورسعيد - 11 مارس 2010 / 25 ربيع الأول 1431 هـ)، أكاديمي وأستاذ جامعي مصري متخصص في الفلسفة. وقد تخرّج من قسم الفلسفة بكلية الآداب - جامعة القاهرة عام 1949. نال الماجستير عام 1952 والدكتوراه عام 1956 في الفلسفة من جامعة عين شمس.
قدم فؤاد زكريا للمكتبة العربية العديد من الأعمال الفلسفية والفكرية المؤلفة والمترجمة بالإضافة الي مقالات ودراسات في الصحف والمجلات تتصل بمشاكل فكرية واجتماعية ونقد السائد في الفكر العربي والواقع المصري. في دراساته وكتاباته الفلسفيه يقدم لغة فلسفية رصينة وقدرة فذة علي التحليل والنقد وفهم دقيق للمصطلح الفلسفي
فؤاد زكريا أيضًا هو صاحب مقال «العلمانية هي الحل» ردًا على دعوة «الإسلام هو الحل»، وصاحب النظرية القائلة: إن الغزو الثقافي الغربي خرافة لا وجود لها، وأحد أبرز المعادين للمنهج السلفي ومنتقديه، فقد سخر من الاتجاهات الإسلامية المعاصرة الملتزمة بهذا المنهج، وادعى أنها بالتزامها به تُركز على التمسك بشكل الإسلام دون مضمونه.
يتهم بأنه غير ثوري لم ينتقد سلبيات حكم عبد الناصر وأنه من النخبة الليبرالية الذين لم يكونوا على استعداد لدفع ثمن مواقفهم السياسية والفكرية فنافقوا ولم يعلنوا عن أنفسهم إلا بعد وفاة عبد الناصر. ويضمون في هذه النخبة توفيق الحكيم ونجيب محفوظ ود. مصطفى محمود، وثروت أباظة، صالح جودت، أنيس منصور، وجلال الدين الحمامصي. (ويكيبيديا)
فهرس ومحتويات الكتاب
- الفصل الأول: سمات التفكير العلمي
- الفصل الثاني: عقبات في طريق التفكير العلمي
- الفصل الثالث: المعالم الكبرى في طريق العلم
- الفصل الرابع: العلم والتكنولوجيا
- الفصل الخامس: لمحة عن العلم المعاصر
- الفصل السادس: الأبعاد الاجتماعية للعلم المعاصر
- الفصل السابع: شخصية العالم
0 تعليقات